شهراً توحد فيه ملل الصائمين هذا العام فهل تستمر وحدة كلمة المسلمين

علي الجياشي
فرحة وان كانت غير معلنة بين اوساط المجتمعات المتخالفة بعد اتفاق جمع كلمة المسلمين في كل أنحاء دول العالم إلى اعلان موحد لبدأ رمضان رغم ان سوابق هذا الاتفاق قد تثير الشبهات ان اجتماع الكلمة جاء لأهداف سياسيه وليس دينيه رغم ذلك لم تنغص الأمال لدى المجتمعات الإسلامية و نخص بالذكر الدول التي تأثرت بشكل مباشر الخلافات الاثنية بين الطائفتين الاغلب عدداً بين المسلمين و ادت للانشقاق في الصفوف و دمار دول الإسلام و تمزق الدول داخلياً و تناحرات طائفية افقدت السلطات مركزيتها مما جعل الدول الإسلام نامية و الأخرى عظمى، فماذا لو اتفقت كل طوائف الإسلام على توحيد الكلمة جوهرياً و لا ضرر ان تبقى كل طائفة متمسكة بأرائها بعيد عن الإعلام السياسي فهل ستبقى نامية ممزقة تعاني الأزمات الدولية و الداخلية في حين ان تاريخ الإسلام يعود بمجمله إلى شخص واحد صلى الله عليه وآله وسلم متمسكين بأراءه و مختلفين على حقيقتها
وقبل ان اختم كل عام وانت بخير .
اترك تعليقاً