ممثل خامنئي في العراق يصف رئيس الحكومة العراقية بالخضوع و الانهزامي النفسي
ممثل خامنئي في العراق يصف رئيس الحكومة العراقية بالخضوع و الانهزامي النفسي
امين المرشدي
وصف مجتبى الحسيني ممثل خامنئي في العراق رئيس الحكومة العراقية بأشد عبارات الاهانة والتجريح والتي لا تليق بالمعايير السياسية لدولة جارة حيث واصفا اياه بالانهزامي النفسي و الخاضع للارادة الامريكية في مؤامرتها ضد ايران في حين شكر جنابه المواقف العراقية المنددة بالعقوبات الأميركية على ايران قاصداً بذلك قيادات الفصائل المسلحة والتي سبق ان صرحت بمواقف مخالفة لسياسة الحكومة العراقية.
ومن الجدير بالذكر بأن تلك الفصائل لم تصرح سابقا بشان ازمة المياه الدولية مع الجانب الايراني بسبب ايقاف حصة العراق المائية من الراوفد التي تغذي نهر دجلة وشط العرب و البالغ عددها 42 مجرى مائي و قطع خطوط مصادر الطاقة الكهربائية خلال موسم الحر ما عدا تصريح لعصائب اهل الحق طالب الجارة ايران خلاله بوقف تصريف مبازلها المالحة بأتجاه شط العرب و اطلاق حصة العراق المائية والذي تسبب بأرتفاع نسبة ملوحة المياه الى مستويات خطيرة و جففت الكثير من المساحات المائية .
في حين وضحت الحكومة الايرانية ذلك الفعل لمصلحة وطنية وانه ليس اجراء سياسي بينما صرح مسؤولين عراقيين ان اسباب قطع الكهرباء و قليل الحصص المائية العراقية ناتج عن دوافع سياسية و قد سارع المجلس الوزاري برئاسة رئيس الحكومة العراقية الى تهدأت التوتر و تقليل نبرة الخطاب العدائي ومحاولة فتح قنوات تفاهم سياسية رسمية مع الجارة ايران الا ان الاخيرة تحاول الضغط سياسيا في العلن رافضة فتح تلك القنوات وجاء ذلك بعد اعلان الحكومة العراقية عن نيتها اجراء زيارة رسمية على مستوى رئيس الحكومة الى طهران رفضت خلالها الجمهورية الايرانية تلك الزيارة وقالت انها لا علم لها على لسان وزير خارجيتها في العراق ومن الجدير بالذكر ايضا ان حكومة بغداد تحاول منذ فتره تقليل توترات سياسية ناتجه عن جملة من العقوبات الامريكية تضر بالمصلحة الوطنية العراقية في حال معارضتها و الذي يحاول لعب دور الوسيط الحسن النية مع الجميع في حين تلتزم الجمهورية الايرانية بتعنتها اتجاه مواقف بغداد حتى وان كانت تضل بمصالحه والتي قد تعيد فرض عقوبات على بلد منهار اقتصاديا و سياسيا وبين ذاك و ذاك اصبحت حكومة بغداد في موقف لا تحسد عليه بين تغليب مصلحة البلاد و استشراء رضى الاصدقاء المتقاسين حيال ازمته المستمرة .
اترك تعليقاً