يأملون من رئيس الوزراء والقضاء ووزير الداخلية التدخل لإنقاذه أسرة منتسب في وكالة الإستخبارات التابعة لوزارة الداخلية يطالبون بالكشف عن مصير إبنهم المحتجز منذ إثني عشر يوما ويرجحون تعرضه للتعذيب

بغداد. خاص
موظف الإستخبارات أحمد هاشم الخفاجي يقطن منطقة الكرادة في بغداد من عائلة غنية ويعمل منتسبا في وكالة الإستخبارات والتحقيقات الإتحادية في وزارة الداخلية توجه كما يقول شقيقه محمد بأمر من مسؤوله الى مستشفى في حي الجادرية في مهمة روتينية تتعلق بإجراءات أمنية وجمع المعلومات الروتينية عن المؤسسات الخاصة كالمستشفيات والمباني العامة وسواها وقد واجه موقفا من مديرة مستشفى بعد مشادة كلامية حيث هددته بقوة وبالفعل فقد تم الاتصال بأحمد وهو منسوب وكالة الاستخبارات من قبل المقدم …….. وبعدها تم تغييبه من قبل وكالة الاستخبارات وايداعه سجن المنظومة في الفرقة الاولى ولا يسمح لنا العميد ……….. بزيارته، أو ايصال اي ملابس له كما وصلت لنا معلومات تفيد إنه يتعرض الى التعذيب نفسياً وجسدياً وتم حبسه في زنزانة الإنفرادي.
ويضيف محمد: وعند ذهابي الى القاضي منعني من مواجهته، او وتوكيل محام له حيث قمت بتقديم وكالة جزائية مرفقة مع الطلب حيث قام باخذها مني وامرني بالخروج من المحكمة ومنعني من اتخاذ اي اجراء قانوني،
وكل هذه الاجراءات تعد مخالفة لحقوق الانسان و الدستور و القانون وقد علمت إنه تم نزع اعترافات منه تحت التعذيب فان كان أخي حيا فاطلب ان التقي به اما اذا كان قد فارق الحياة جراء التعذيب من قبل المحققين فأطلب أن أستلم جثته ولكي ينتهي عذابنا وعذاب والدي المدير العام المتقاعد الذي تجاوز عمره الثمانين عاما.
اترك تعليقاً