لنعيش هموم الفقراء في شهر الخيرات

لنعيش هموم الفقراء في شهر الخيرات
بقلم سعاد حسن الجوهري
معلوم انه والى جانب الامور العبادية التي ينطوي عليها شهر رمضان الكريم فان هنالك ايضا جوانب رياضية وروحية يكون هذا الشهر الفضيل مناسبة ملائمة لها. وابرز جانب من هذه الجوانب الروحية هو استشعار معاناة الفقراء واسر الشهداء والمتعففين. نعم فهناك اسرا كثيرة قد لا تجد ما تستعد به سوى ايمانها ودعائها للخالق بان يكون هذا الشهر مناسبة لكثيرين من ميسوري الحال بالشعور مع الفقراء وغير القادرين على تامين متطلبات واحتياجات افراد اسرهم فلا يجدون ما يفطرون عليه سوى الماء . فلقد ارتبط شهر رمضان المبارك عند جموع المسلمين بابعد من معاني الصوم والامتناع عن الطعام والشراب فهو يعني لهم مساعدة الاخرين من الفقراء والمحتاجين الذين تزداد معاناتهم النفسية والاجتماعية في هذا الشهر كونهم يشعرون بالعجز والفقر لعدم قدرتهم على تامين احتياجات افراد اسرهم. في الوقت الذي ينعم به كثيرون بالرخاء المادي الذي يساعدهم على سد رمق جوعهم وعطشهم في ايام رمضانية طويلة . وبسبب من عفة النفس واليد لا يحتاج الفقير لان يطلق صرخته في شهر رمضان فحسب بل ان الفقر موجع فان يشعر أب بانه عاجز عن ان يطعم اطفاله بعد صومهم وان لا يكون بمقدرته ان يوفر لهم اقل القليل على طعام الافطار يشعره بالعجز والالم النفسي . وان لا تجد أُما ًفي بيتها سوى الخبز والشاي لتطعم اطفالها ولا يمكنها ان توفر لهم ما يتمنونه شيء يوجع القلب. خاتمة القول بان علينا واجب شرعي واخلاقي ان نستذمر اسر الشهداء والمضحين الذين بذلوا دمائهم كي نعيش هذا الشهر الكريم بامن وامان. علينا معايشة آلامهم وتفقدهم. كل عام وانتم بالف خير
اترك تعليقاً