عضوٍ مجلس محافظة المثنى غازي الزيادي في تصريح له هذا نصه

فشل الحكومات في كثير من الأحيان يكون نتيجة للمعوقات التي يسببها بعض مديري الدوائر الذين أصبحوا عبئًا على المؤسسات بدلاً من أن يكونوا محركين للتغيير والإصلاح . هؤلاء المديرون قد يتبنون الولاءات الشخصية أو الحزبية على حساب الكفاءة المهنية، مما يعطل سير العمل ويساهم في الفساد الإداري .
اذن التغيير الإداري أصبح أمرًا حتميًا للخروج من هذه الدائرة المغلقة التي تحكمها الولاءات الشخصية والانتماءات الغير المهنية لذا نصيحتي للحكومه المحليه والمركزيه هو التغيير . تكلمنا كثيرا عن التغيير والتغيير والتغيير ولكن لن نفعل !!!
التغيير المهني هو بياض وجه الحكومه الحقيقي على المعايير التأليه حسب رايي البسيط وهالاختبار الأمثل
1- الابتعاد عن المحسوبية:
لابد من تحديد المعايير المهنية بوضوح في اختيار المسؤولين، وتعيين الأشخاص الذين يمتلكون الخبرة والكفاءة بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية أو شخصية.
2- إعادة هيكلة المؤسسات:
يجب أن يتم تحديث الأنظمة الإدارية بشكل يتلاءم مع متطلبات العصر، بحيث تُعطى الأولوية للإنجازات والكفاءات وليس للعلاقات أو الانتماءات.
3- تعزيز الشفافية والمساءلة:
من خلال فرض آليات رقابة فعالة على الأداء الإداري لضمان عدم وقوع المسؤولين في فخ الفساد أو سوء إدارة الموارد.
4- إشراك الكفاءات الجديدة:
فتح المجال للأجيال الجديدة من المدربين والمتخصصين، الذين يمكنهم تقديم أفكار مبتكرة وحلول فعّالة للمشاكل التي تواجه المؤسسات الحكومية.
إن هذا التغيير الإداري ليس فقط لتحسين الأداء الحكومي، بل هو خطوة نحو بناء دولة قوية وعادلة تقوم على أساس من الكفاءة والعدالة، بعيدًا عن الولاءات الشخصية أو التوجهات الحزبية الضيقة والانتماءات الحزبيه .
اترك تعليقاً