سميره تخترق الاعلام العراقي وتعطل منظومة الاعلام الحكومي…
حمد الكناني
من منا لم يسمع المقطع المتداول لصاحب البقرة الذي يحدثها عبر الهاتف والذي اطلق عليها (سميره) ؟
هذا المقطع المتداول منذ ثلاثة ايام اصبح ترند اي اوسع انتشارا في مواقع التواصل بل انتشارها اخمد كل الاخبار السياسية من ضمنها اخبار رئيس الوزراء وحتى الاخبار الامنية السؤال هنا
سميره اي هي تلك البقرة لم تمتلك فريقا اعلاميا ولا تضخ ملايين الدولارات ولا توظف من يهاجم منتقديها
لا بل ان سميره هي حيوان لا يدرك شيء من الاعلام والسوشيل ميديا بالوقت الذي يضخ كبار المسؤولين مبالغ طائلة على مؤسساتهم الاعلامية وفرقهم التي تعمل ليلا ونهارا لتكون مثل سميره كيف انتشرت انتشارا وسعا وهي مجرد حيوان ؟
على كبار المسؤولين ان يتعلموا من سميره ان الفطرة هي من تدخل قلوب الناس لا التصنع عليهم ان يدركوا ان من السهل جدا ان تكون بمستوى سميرة اعلاميا اذا تواضعتم وتصرفتم بعفوية …
المسؤول الناجح لا يحتاج فريقا اعلاميا بل ان المواطن سيكون له ناشرا ومؤيدا وفريقا اعلاميا متكاملا دون ان يعي ذلك ..
اذا ارد اي مسؤول ان ينجح لا يعتمد على فريقه ولا مؤسسته بقدر اهتمامه كيف يمكن ان يلامس قلوب الناس كيف يجعل المواطن هو من يصوره اثناء جديته بالعمل …
انها امور بسيطة صعبة الادراك لكل من المسؤول وفريقه الاعلامي مقالي موجه الى رئيس مجلس الوزراء وصولا الى موظف الشرف عامل الخدمة …
اترك تعليقاً