
رئيس الوزراء العراقي يعرض ابعاد زيارته المفاجئه لطهران
أمين المرشدي
عاد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي من زيارته المفاجئه لطهران التي قال عنها مراقبون قد تدفع بسياسة العراق نحو الامام بعيدا عن تجاذبات المحاور و تجعل منه طرفاً محايداً رغم ان الزيارة لم تكن معلنه مما جعل اسبابها مرتبطة بما سينشره الاعلام المقرب من الطرفين ، الا ان تصورات اقتربت من حقيقة اسباب الزيارة بعد ربطها بما يحدث من مجريات في المنطقة و بالاخص الشأن العراقي وما تحدث عنه في المؤتمر الاسبوعي ، و كان اهمها الحديث عن مستقبل الحشد الشعبي و ارتباطه بقيادات المليشيات العراقية المدعومة من حكومة الجمهورية الاسلامية ضمن منظومة المقاومة الاسلامية ، حيث قال رئيس الوزراء العراقي خلال المؤتمر الذي لم يطول كثيراً بعد عودته من الزيارة ” لن نرضى أن يبقى أي طرف مسلح خارج إطار الدولة ” مما رسم فكرة كبيرة عما ستأول اليه الامور مستقبلاً .
كما واضاف سيادته خلال المؤتمر حول الملف الدولي و الموقف من العقوبات الامريكية ” أحلنا ملف عقوبات وزارة الخزانة الأميركية للمستشارين القانونيين للبت فيها ” ليتطرق اخيراً لمسألة الملاحة في الخليج و التصعيد الدولي بسبب احتجاز ناقلات النفط المتبادل اذ قال ” طرحنا مع الرئيس الإيراني حسن روحاني مسألة السفن المحتجزة وشددنا على أهمية تخفيف التصعيد ”
اترك تعليقاً