خميس الخنجر في برنامج “بيستون توك”

مهند الصالح
لعلها ظاهرة ولكنها مثيرة أن يتصدى سياسيون وزعامات لمثل هذه الطريقة في الحوارات المفتوحة مع جمهور من المثقفين والمدونين وتطرح فيها أسئلة صعبة وتتطلب إجابات فيها من الصراحة مايمكن أن يقنع الذين يطرحون مثل تلك الأسئلة ولديهم ربما قناعات مسبقة ينبغي معالجتها في حال ذهبت في الإتجاه غير الصحيح..
التميز والإبداع الفكري والتأثير في الجمهور بداء من الوهلة الاولى لظهوره في البرنامج
استطاع الشيخ خميس الخنجر جذب اهتمام ومتابعة الحظور ووضع بصمة قوية لديهم
لغة الجسد كانت حاضرة من الوهلة الاولى للبرنامج من حيث الانفعالات المدروسة وقوة وصدق المشاعر والنظرات المتبادلة مع الجمهور مما أدى إلى جذبهم وجعل حديثه أكثر إقناعا
ببساطة الحديث واستخدام الأسلوب الغير معقد والمباشر والغير مطول أدى إلى إيصال رسالته بوضوح
كانت انفعالاته عفوية وواضحة حين يتحدث عن القضايا العربية تترجم اهتمامه الصادقة نحو هذه القضايا
استطاع ان يلفت انتباه المتلقي حيث كان يعتمد على مفردات قوية تؤكد مصداقية موقفه، دون استخدام أسلوب معقد أو مطول يشتت انتباه المتلقي
استخدم جذب انتباه المتابعين إليه من خلال نظراته وثباته في وضعية الجلوس مما أضفى على شخصيته حضورًا قويًا في المشهد
لم يقتصر على الاجابة التقليدية انما كانت اجابات حاسمة بعيدة عن المجاملات السياسية توكّد وقد تبدو مثيرة للجدل وبكل جراءة حتى في القضايا الشائكة
ختاما
استطاع الشيخ الخنجر ان يكون فعلا شخصية قيادة جمع بين القدرة في التأثير والجراءة في الطرح
كان ظهورا إعلاميا متميزا.
اترك تعليقاً