جراح كربلائي يجري عملية جراحية نادرة ومُعَقدة لفتح صدر وغلق الناسور وعزل المريء عن القصبة الهوائية لطفلة بعمر ( 7 ) أشهر من محافظة الديوانية

جراح كربلائي يجري عملية جراحية نادرة ومُعَقدة لفتح صدر وغلق الناسور وعزل المريء عن القصبة الهوائية لطفلة بعمر ( 7 ) أشهر من محافظة الديوانية
وكالة وركاء نيوز /علي جبوري /كربلاء

أعلنت مدينة الإمام الحسين ( ع ) الطبية في كربلاء المقدسة ، اليوم الثلاثاء ، إن ” أحد أطبائها الإختصاص ، نجح وبعملية جراحية وُصفت بـ ( النادرة والمُعقّدة ) ، من فتح صدر وغلق الناسور وعزل المريء عن القصبة الهوائية لطفلة بعمر ( 7 ) أشهر من محافظة الديوانية ” .

أخصائي جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية ، الدكتور حسنين محمد العگلة الموسوي ، إنه ” نجح ، وبمساعدة أخصائيي التخدير وجراحة الصدر ، الدكتور محمد سالم ، والدكتور صفاء حسين ، من إجراء عملية لطفلة صغيرة بالعمر من أهالي محافظة الديوانية ” ، مبيناًَ إن ” الطفلة ، وصلت للمدينة الطبية ، وهي تعاني من تشوه خلقي ولادي ( إنسداد المريء) ، وسبق لها أن خضعت في أحدى مستشفيات العراق لعملية ( تصليح الإنسداد ) بعد مرور خمسة أيام من ولادتها ” . وأضاف الموسوي إنه ” عقب العملية بشهر تقريباً ، بدأت تظهر عليها أعراض إستنشاق أثناء الرضاعة ، وإختناق وإلتهابات الصدر المتكررة ولفترة ناهزت الـ ( ٦ ) أشهر ” . وتابع قمنا ” بتشخيص الحالة عن طريق الأشعة الملونة وتنظير القصبات الصلب ، وتبين من خلالها وجود ناسور بين المريء والقصبة الهوائية ” . وكشف الموسوي إن ” العملية ، التي وصفها بـ ( النادرة والمُعقّدة ) ، وإستغرقت نحو ساعتين تقريباً ، قد جرى خلالها فتح صدر وغلق الناسور الراجع ( recurrentTEF ) , وعزل المريء عن القصبة الهوائية ” ، موضحاً إن ” الطفلة ، تتمتع حالياً بصحة جيدة ، ولم تعُد تشكو من الأعراض المذكورة آنفاً ، وقد غادرت المدينة الطبية بعد تماثلها للشفاء بصورة تدريجية ” ، كما جرت لها متابعة دقيقة من قبل إخصائي الأطفال في مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال ، الدكتور جلال الكربلائي ، والملاك الطبي والصحي في ردهة العناية المركزة في المستشفى ” ، لافتاً الى إن ” الفريق المساعد له ، كان مؤلفاً من تقني تخدير ، حسين علي ، والممرض الجامعي حيدر رحيم ، والممرضتين الماهرتين ، عدوية عبود ، وسجى أحمد ” . يشار إلى إن ” الملاكات الطبية في مدينة الإمام الحسين ( ع ) الطبية ، إعتادت على إجراء عمليات جراحية ، يوصف بعضها ( بالمُعقَدة ونادرة )، نظراً للمهارة العلمية والخبرة الطبية الجيدة التي يتمتعون بها ، بجانب توفر الأجهزة الطبية والمختبرية الحديثة ومن مناشئ عالمية رصينة ومتطورة ” .