السفير الايراني ببغداد يرفض الوقوف اكراما للشهداء
السفير الايراني ببغداد يرفض الوقوف اكراما للشهداء
امين المرشدي
غادر السفير الايراني قاعة الاحتفالات ببغداد يوم امس تاركاً خلفه حضورا رسميا لاعلى هرم سياسي بالدولة متمثلا برئيس الجمهورية العراقي و عدد غير قليل من الوزراء و قادة الاحزاب ، و قد انسحب السفير الايراني من الاحتفال بالذكرى الثانية للانتصار العراقي الكبير على داعش حالما طالب احد الشعراء من الحضور تكريم ذكرى الشهداء و الوقوف دقيقة صمت دون ان يعود مرة اخرى او ان يبرر انسحابة في ما بعد حتى بعد مرور 24 ساعه على الحادثة مما تسبب بثورة غضب شعبية ترجمتها مواقع السوشل ميديا و عدد من السياسيين .
في حين اقتصر التبرير على تصريح اعلامي اصدره المستشار الاعلامي في السفارة ببغداد معتبرا ان الحادث لا يعبر كونه خطأ نتيجة الالمام باللغة ، الا ان الحضور الدبلوماسي الرسمي كان يحوي بينهم رئيس الجمهورية العراقي مما يستوجب خروجه اولا بدواعي اللياقة الديبلوماسية لذا استوجب الاعتذار بمستوى الحضور اعلى من رد السفارة ببغداد الا ان ايران حتى هذه اللحضة لم تولي الموضوع اي اهتمام رسمي على المستوى الحكومي فهل ستعتبر بغداد ذلك الرد الصادر من المستشارية الاعلامية للسفارة طافية لاعادة هيبة شخصية الدولة المتمثلة بشخص رئيس الجمهورية العراقي
اترك تعليقاً