الرئيس الأوزبكي: بلادنا كانت من أوائل دول العالم التي بدأت في بناء محطات الطاقة النووية الصغيرة وفقًا للمتطلبات والمعايير الدولية

طشقند
في كلمتة الموجهة إلى المشاركين في المؤتمر المخصص لقضايا الساعة المتعلقة بتطوير واستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
نص الكلمة
اعزائي المشاركين في المؤتمر!
السيدات والسادة!
أرحب ترحيبا حارا بجميع المشاركين في المؤتمر الدولي المخصص لقضايا الساعة المتعلقة بتطوير واستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
وأود أن أعرب عن امتناني الخاص للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، السيد رافائيل غروسي، لدعمه النشط للمبادرة ومشاركته الشخصية في مثل هذا المنتدى المهم والموثوق في بلدنا.
ومن دواعي السرور أن يعقد هذا المؤتمر في مدينة سمرقند القديمة، التي ربطت بين الشرق والغرب لعدة قرون، وأصبحت اليوم مركزًا للحوار العالمي والفعال حول قضايا التعاون الدولي الأكثر إلحاحًا.
الاعزاء المشاركين في المؤتمر!
وفي الظروف الحديثة، حيث أصبحت العواقب السلبية لتغير المناخ ونقص مصادر الطاقة التقليدية واضحة بشكل متزايد، أصبح الاستخدام السلمي للطاقة النووية هو الحل البديل الأكثر أهمية من أجل تحسين نوعية الحياة وتنفيذ استراتيجيات التنمية الوطنية.
وهكذا، في قمة المناخ COP28 التي عقدت العام الماضي في دبي، توصل زعماء العديد من الدول إلى عدد من الاتفاقيات لزيادة قدرة الطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050، وهو ما من شأنه أن يقلل بشكل كبير من التأثير السلبي لمصادر الطاقة الهيدروكربونية على البيئة.
يعد استخدام مصادر الطاقة الموثوقة والآمنة والفعالة من حيث التكلفة والصديقة للبيئة إحدى الأولويات الرئيسية للإصلاحات واسعة النطاق التي يتم تنفيذها في أوزبكستان الجديدة.
ومن أجل تعزيز الإطار القانوني والمؤسسي لهذه الصناعة، قمنا بتشكيل وكالة وطنية متخصصة، واعتمدنا قانون “استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية”، وهو مفهوم طويل الأجل لتطوير الطاقة النووية واستراتيجية تهدف إلى تعزيز إمكانات الموارد البشرية في هذا المجال. كما قدمنا نظامًا لتدريب المتخصصين المؤهلين في هذه الصناعة.
كانت بلادنا من أوائل الدول في العالم التي بدأت في بناء محطات الطاقة النووية الصغيرة وفقًا للمتطلبات والمعايير الدولية. ونحن ننظر إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتبارها شريكا مهما في التنفيذ الناجح لهذه المشاريع، فضلا عن عدد من البرامج في مجالات العلوم والصحة.
مما لا شك فيه أن إدخال تقنيات الطاقة النووية المتقدمة سيعطي زخما إضافيا لتنمية بلدنا، وخلق تطورات علمية وتقنية جديدة والانتقال إلى اقتصاد مبتكر.
السيدات والسادة!
وأود أن أؤكد بشكل خاص على أن مؤتمر اليوم سيصبح منصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات المتراكمة في هذا المجال، وإقامة تعاون شامل ووضع توصيات محددة ومقترحات عملية للاستخدام الفعال للطاقة النووية السلمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر قضايا الساعة مثل بناء محطات الطاقة النووية، وضمان سلامتها والجوانب البيئية لتطوير التكنولوجيات النووية، والتي يتم تنفيذها بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأنا متأكد من أن المنتدى سيهتم أيضًا بالابتكار والطب النووي وتطوير التعليم وتدريب الموظفين المؤهلين في الصناعة النووية.
وإنني على ثقة من أن جميع الأفكار والمبادرات التي تمت مناقشتها خلال المؤتمر ستعمل على توسيع الحوار والتعاون الدولي في مثل هذا المجال المهم، وتعزيز أمن الطاقة وضمان التنمية المستدامة لبلداننا.
وأوزبكستان مستعدة دائما للتعاون الوثيق مع جميع الشركاء الأجانب في هذا المجال ذي الأولوية.
أتمنى لكم جميعاً الصحة الجيدة، والإنجازات الجديدة في أنشطتكم، ومؤتمراً ناجحاً.
شوكت ميرضيائيف
رئيس جمهورية أوزبكستان
الرئيس الأوزبكي: بلادنا كانت من أوائل دول العالم التي بدأت في بناء محطات الطاقة النووية الصغيرة وفقًا للمتطلبات والمعايير الدولية
طشقند
في كلمتة الموجهة إلى المشاركين في المؤتمر المخصص لقضايا الساعة المتعلقة بتطوير واستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
نص الكلمة
اعزائي المشاركين في المؤتمر!
السيدات والسادة!
أرحب ترحيبا حارا بجميع المشاركين في المؤتمر الدولي المخصص لقضايا الساعة المتعلقة بتطوير واستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
وأود أن أعرب عن امتناني الخاص للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، السيد رافائيل غروسي، لدعمه النشط للمبادرة ومشاركته الشخصية في مثل هذا المنتدى المهم والموثوق في بلدنا.
ومن دواعي السرور أن يعقد هذا المؤتمر في مدينة سمرقند القديمة، التي ربطت بين الشرق والغرب لعدة قرون، وأصبحت اليوم مركزًا للحوار العالمي والفعال حول قضايا التعاون الدولي الأكثر إلحاحًا.
الاعزاء المشاركين في المؤتمر!
وفي الظروف الحديثة، حيث أصبحت العواقب السلبية لتغير المناخ ونقص مصادر الطاقة التقليدية واضحة بشكل متزايد، أصبح الاستخدام السلمي للطاقة النووية هو الحل البديل الأكثر أهمية من أجل تحسين نوعية الحياة وتنفيذ استراتيجيات التنمية الوطنية.
وهكذا، في قمة المناخ COP28 التي عقدت العام الماضي في دبي، توصل زعماء العديد من الدول إلى عدد من الاتفاقيات لزيادة قدرة الطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050، وهو ما من شأنه أن يقلل بشكل كبير من التأثير السلبي لمصادر الطاقة الهيدروكربونية على البيئة.
يعد استخدام مصادر الطاقة الموثوقة والآمنة والفعالة من حيث التكلفة والصديقة للبيئة إحدى الأولويات الرئيسية للإصلاحات واسعة النطاق التي يتم تنفيذها في أوزبكستان الجديدة.
ومن أجل تعزيز الإطار القانوني والمؤسسي لهذه الصناعة، قمنا بتشكيل وكالة وطنية متخصصة، واعتمدنا قانون “استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية”، وهو مفهوم طويل الأجل لتطوير الطاقة النووية واستراتيجية تهدف إلى تعزيز إمكانات الموارد البشرية في هذا المجال. كما قدمنا نظامًا لتدريب المتخصصين المؤهلين في هذه الصناعة.
كانت بلادنا من أوائل الدول في العالم التي بدأت في بناء محطات الطاقة النووية الصغيرة وفقًا للمتطلبات والمعايير الدولية. ونحن ننظر إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتبارها شريكا مهما في التنفيذ الناجح لهذه المشاريع، فضلا عن عدد من البرامج في مجالات العلوم والصحة.
مما لا شك فيه أن إدخال تقنيات الطاقة النووية المتقدمة سيعطي زخما إضافيا لتنمية بلدنا، وخلق تطورات علمية وتقنية جديدة والانتقال إلى اقتصاد مبتكر.
السيدات والسادة!
وأود أن أؤكد بشكل خاص على أن مؤتمر اليوم سيصبح منصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات المتراكمة في هذا المجال، وإقامة تعاون شامل ووضع توصيات محددة ومقترحات عملية للاستخدام الفعال للطاقة النووية السلمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر قضايا الساعة مثل بناء محطات الطاقة النووية، وضمان سلامتها والجوانب البيئية لتطوير التكنولوجيات النووية، والتي يتم تنفيذها بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأنا متأكد من أن المنتدى سيهتم أيضًا بالابتكار والطب النووي وتطوير التعليم وتدريب الموظفين المؤهلين في الصناعة النووية.
وإنني على ثقة من أن جميع الأفكار والمبادرات التي تمت مناقشتها خلال المؤتمر ستعمل على توسيع الحوار والتعاون الدولي في مثل هذا المجال المهم، وتعزيز أمن الطاقة وضمان التنمية المستدامة لبلداننا.
وأوزبكستان مستعدة دائما للتعاون الوثيق مع جميع الشركاء الأجانب في هذا المجال ذي الأولوية.
أتمنى لكم جميعاً الصحة الجيدة، والإنجازات الجديدة في أنشطتكم، ومؤتمراً ناجحاً.
شوكت ميرضيائيف
رئيس جمهورية أوزبكستان
اترك تعليقاً