الآن :-وساطة قطرية جارية بين الخنجر والحلبوسي في الدوحة/ وايران على الخط سراً !

من :سمير عبيد (الدوحة . بغداد . عمان )
١-مصدر خليجي رفيع جدا أكد لنا حصرياً ان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي قد وصل الى دولة قطر يوم ١٦ نيسان على ١٧ نيسان الجاري على متن طائرة مستأجرة ولازال في الدوحة. وموجود حاليا في فندق ( F.S).ولقد طلب من رئيس الوزراء القطري التوسط بحل الخلاف الحاد بينه وبين خميس الخنجر !
٢-ولقد رتب الجانب القطري من جانبه قدوم خميس الخنجر ايضا الى الدوحة ومنذ اربعة أيام هو في الدوحة وتحديدا ( اللؤلؤة) .
٣- وحاول رئيس الوزراء القطري الذي هو صديق شخصي الى الخنجر بالضغط على الخنجر بالجلوس مع الحلبوسي فرفض الخنجر تماما ورفض جميع الضغوطات والاغراءات . ولازالت المساعي وكلما اقترب من الحسم تنتهي بالفشل على الرغم من التنازلات الكبيرة التي قدمتها الحلبوسي !
٤- وان سبب الخلاف الحاد بين الخنجر والحلبوسي هو كالاتي وحسب المصدر الخليجي :
أ:- الخنجر أتهم الحلبوسي أمام القطريين بالغدر والخيانة لانه أسس الى تحالف سني من وراء ظهر حلفائه جميعا بدعم من دولة خليجية ( ؟؟؟؟؟) وشخصية استخبارية في هذه الدولة الخليجية وهو (ط ؟؟؟؟)
ب:-والحلبوسي اتهم الخنجر بأنه غدره عندما سلم ملف الأراضي ، وفيديوهات خاصة بتعيين القادة وشراء المناصب، واسرار اخرى ..الخ الى رئيس الحكومة السوداني
٥- وبعد حدة الخلاف وصعوبة المصالحة بين الرجلين في الدوحة قال القطريين الى الحلبوسي ( أنت ذهبت بخط الدولة ؟؟؟؟وباشراف (ط؟؟؟؟؟) وهذا الخط لا يتلائم مع خطنا في دولة قطر .لأننا لنا علاقة طيبة مع ايران ومع الحشد في العراق حسب قول المصدر !
٦- وبالتالي وحسب المصدر الخليجي الرفيع أصبح الحلبوسي في وضع لا يُحسد عليه وان ( التحالف السني ) ذاهب للتفكك وجميع محاولات الحلبوسي باءت بالفشل .. وسوف يتوجه بطائرته الى الاردن او البقاء في جزيرة (panana)السياحية لقضاء عطلة العيد !
#الخلاصة :
ويبدو ان الهجوم غير المبرر على وزير الداخلية كان لخلط الاوراق والتغطية على هروب سعد گمبش الذي يبدو كان معداً ..
ويبدو استغل القطريون وجود (الخصمين السنيّين )في دولة قطر وبتنسيق مع الايرانيين لمعرفة مكان السجين اللص الهارب ( سعد گمبش) فتم الاعتراف من احدهما انه في المكان ( س) وبالفعل تم اعلام الحكومة العراقية وذهبوا اليه فجلبوه ..
يعني لا خطط امنية ولا بطيخ أمبسمر! / بل طهران انقذت حلفاءها من فضيحة مدوية بمساعدة قطرية !
أنتهى !
سمير عبيد
٢٠ نيسان ٢٠٢٣
اترك تعليقاً