إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ

يسأل سائل عن سبب تعظيم واقعة الطف و استشهاد الإمام الحسين عليه السلام على باقي المفاجع بأهل البيت عليهم السلام و منها اغتيال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
و هنا اريد ان أثير نقطة هي وجهة نظر شخصية و ليست بالظرورة ملزمة، بأن حادثة استشهاد الإمام علي عليه السلام قد تحسب حادثة اغتيال قام بها مجرم ناصب السلطة العداء بفعل شخصي لأسباب خاصة و نفاق او تضرر مجموعه تضاربت مصالحها و دعوات الإمام علي عليه السلام الإصلاحية و تشدده بتعاليم الدين الإسلامي، بصفته اول من أمن بالنبي محمد صلى الله عليه عليه و آله و سلم، و اول فدائي نشأ في كنف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، بينما ننظر من جانب اخر لمقتل الإمام الحسين عليه السلام قد غيرت وجه التاريخ الإسلام و الأمر اتخذ من أعلى سلطة حكومية تدير شؤون الإمبراطورية الإسلامية و هذا انقلاب بمفهوم السياسية و العسكرة على القيادة العليا و بما ان الإمام الحسين عليه السلام هو كان ابن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و هو البيت الذي كان ملزماً بقيادة الإسلام و هناك آيات قرآنية و أحاديث نبوية اكثر تدل على ذلك بهذا يعتبر انحراف الدولة الأموية في قتل الإمام الحسين و جماعته انقلاب على الله عز وجل اذا لم تكن القضية مجرد خطأ أو هفوه او صراع على السلطة كما يشاع ذكره ومن هذا المبدأ اتخذت قضية الإمام الحسين عليه السلام أهميتها الكبرى في صراع بين الأمر الإلهي و صراع السلطة.
اترك تعليقاً