معركة ال3 ايام نتاج المقاومة

معركة ال3 ايام نتاج المقاومة
امين المرشدي
منذ يومين مضت و قيادات فلسطينية من غزة تتحدث عن انهيار قوة الردع الاسرائيلية امام ضربات المقاومة المتوالية ، و التي اجبرت الاسطول الحربي الجوي الاسرائيلي الى التقهقر استنادا الى معلومات القيادة بعدم فعالية تلك الضربات المستمرة ليومين دون ان تشل قواعد اطلاق الصواريخ الارضية على عسقلان و المجدل و ما بعدها واستمرار التهديد المقابل بتوسيع دائرة النار اكثر مع استمرار ايام الحرب حتى جاءت عملية العلم الناجحة كطلقة الرحمة في رأس الاجتماع الامني المصغر ليجبر القيادة على ذلك القرار الصعب في الرضوخ لمقترح الوساطة المصرية بالتهدئة دون شروط فضحت تلك المراره بالقبول استقالات لمناصب حساسة في وزارات امنية اسرائيلية افتتحها وزير الحرب الاسرائيلي بعد ساعات قليلة من الاعلان .
في حين كانت نوايا حماس مواصلة الحرب بمعنويات عالية واضحة دون ان تكسرها ضربات الطائرات في عمق المناطق السكنية الغزية .
تلك العوامل جاءت بما لا تشتهي اسرائيلي من عمليتها الفاشلة وانقلبت بأنهيارين عسكري و سياسي داخلي ترجمته تظاهرات الشارع الاسرائيلي الغاضبة متسائلين عن سبب الشروع بالعمليات العسكرية ان كان مقررا الانسحاب بهذه السرعة وهذا ما لم تعتاده قيادة ليبرمان لكن مبادرة رئيس الحكومة للاجابة عن التساؤل بأن الاسباب سرية ولا يمكن الافصاح عنها بعيون تحاول الفرار من كامرات الاعلام العالمية اوضح من الكلام .
وانتهت حرب الثلاثة ايام بثلاث منجزات لصالح حماس كان اولها وهن القبة الحديدة التي لم تستطع ردع صواريخ المقاومة التي اسكنت المواطنين الاسرائيلين الملاجيء و موجة نزوح عالة نحو الشمال ، و اخرها معنويات عالية للمقاومة الفلسطينة في الحرب القادمة ، و ما بينهما شارع فقد الثقة السياسية و العسكرية بالحكومة في ثاني انهزام كبير لتلك الدولة التي كان الجميع يقول عنها انها لا تقهر .
اترك تعليقاً